هبوط اضطراري لطائرة بوينغ 737 في المياه

أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية، أن طائرة شحن من طراز بوينغ 737، على متنها طيارين إثنين هبطت اضطراريا في مياه المحيط قبالة ساحل هونولولو بولاية هاواي الأميركية.

وذكرت الإدارة في بيان “أبلغ الطياران عن عطل في المحرك وحاولا العودة إلى هونولولو لكنهما اضطرا إلى الهبوط بالطائرة في المياه”.

وتابعت “طبقا للمعلومات الأولية تمكن خفر السواحل الأميركي من إنقاذ الطيارين”.

 

تفاصيل الحادث

غادرت طائرة الشحن مطار هونولولو، صباح الجمعة، متجهة إلى مطار كاهولوي في ولاية هاواى، لكنها سرعان ما عادت نحو هونولولو، وبعد فترة وجيزة، استقبل خفر السواحل تقارير تفيد بسقوط الطائرة جنوب جزيرة أواهو وعلى متنها شخصين.

تحركت بعدها مروحية تابعة لخفر السواحل، وعثرت على حطام الطائرة، ووجدت أحد أفراد الطاقم متشبثًا بذيل الطائرة، وتم نقله جواً بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وتم رصد الناجي الآخر فوق بعض الطرود العائمة، وتم التقاطه بواسطة قارب إنقاذ تابع لإدارة الإطفاء في هونولولو لنقله إلى الشاطئ، بحسب متحدث باسم خفر السواحل الأميركي.

 

بوينغ تراقب الوضع

أعلنت بوينغ في بيان أنها “على علم بالتقارير الصادرة من هونولولو، وتراقب الوضع عن كثب، مشيرة إلى أنها على اتصال مع مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي وتعمل على جمع المزيد من المعلومات.

تم تصنيع الطائرة من قبل شركة بوينغ في عام 1975، وتم تسليمها لأول مرة لشركة Pacific Western Airlines وانضمت إلى أسطول الشحن في عام 2014، وفقًا لموقع Flightradar24.com.

وشركة Rhoades Aviation، التي تتبعها الطائرة حاليًا، هي واحدة من أكبر شركات الشحن الجوي في هاواي وتعمل منذ عام 1982، ولديها أسطول من 5 طائرات بوينغ 737 تطير يوميًا إلى جميع الوجهات الرئيسية في جزر هاواي، وفقًا لموقعها على الإنترنت.

سمح المنظمون في الولايات المتحدة، لطائرة بوينغ 737 ماكس بالتحليق في أواخر العام الماضي بعد توقف دام 20 شهرًا، بعد أن فرضت إدارة ترامب على الشركة المصنعة للطائرة الأكثر مبيعًا، عقوبات في مارس/آذار2019، بعد تحطم طائرتين في غضون 8 أشهر، ومقتل 346 شخصًا، ولكن طراز 737 الذي كان في حادثة، الجمعة، من جيل أقدم من ماكس التي تسبب في حادث2019. بحسب رويترز.

 

أداء بوينغ خلال الربع الأول

بلغ إجمالي طلبيات بوينغ للربع الأول من العام الجاري 282 طائرة، شاملة عمليات الإلغاء، في حين بلغ صافي الطلبات التي لم تُلغ 76 طائرة.

في الوقت نفسه، تراجعت إيرادات بوينغ خلال الربع الأول بنسبة 10% إلى 15.22 مليار دولار، مقابل 16.91 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة تراجع تسليمات الطائرة 787 وقيمة الخدمات التجارية، رغم ارتفاع تسليمات الطائرة 787 وإيرادات مبيعات طائرة التزود بالوقود في الجو KC-46.

أعلنت الشركة عن تسجيل خسائر صافية خلال الربع نفسه بقيمة 537 مليون دولار، بما يعادل 0.92 دولار للسهم الواحد، مقابل خسائر بقيمة 628 مليون دولار بما يعادل 1.11 دولار للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.