رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انّ “الوضع في البلد يتدهور بوتيرة متسارعة، وسط قرارات عشوائية وغير مجدية في غالب الأحيان”، منبّهاً الى خطورة ترك الجيش وحيداً على الارض من دون غطاء السلطة السياسية التي يجب أن تواكبه بإجراءات عملية ومفيدة لمساعدة الفقراء “لا أن تضعه في مواجهتهم”.
وشدد لـ”الجمهورية” على أنّ العلاج الحقيقي يبدأ في السياسة مع تشكيل حكومة مهمة، “لكن للأسف الأبواب لا تزال مقفلة”، داعياً الى امتلاك شجاعة تبادل التنازلات. وأضاف: “يخطئ البعض، مثل الاستاذ جبران باسيل، اذا كان يظنّ انه يمكن الدخول حالياً في تعديل للدستور، وبالتالي هناك أصول دستورية معتمدة تخضع اليها مسألة اعتذار الرئيس المكلف، ولا يمكن أن تفرضوا على الرئيس سعد الحريري الاعتذار اذا لم يكن القرار صادراً عنه.”