ارتفعت أسعار المحروقات صباح اليوم، فبلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 70100 ليرة لبنانية (الفارق 9000 ل.ل)، والبنزين 98 أوكتان 72200 ليرة لبنانية (الفارق 9300 ل.ل).
وطاول الارتفاع المازوت، فبلغ سعر الصفيحة 54400 ليرة لبنانية (الفارق 8300 ليرة)، وقارورة الغاز 41600 ليرة لبنانية (الفارق 4000 ل.ل).
نجحت الشركات المستوردة للنفط بفرض جدول تركيب أسعار جديد، بعد أن أُشيع منذ يوم الثلثاء (تاريخ صدور أوّل جدول أسعار بعد تخفيض الدعم إلى 3900 ليرة لبنانية من 1514 ليرة) أنّها اعتبرت نفسها مغبونة من الجدول، بحيث أنّ بعض المدخلات التي تدفعها بالدولار النقدي أو على سعر السوق، احتسبتها المديرية العامة للنفط على سعر صرف 3900 ليرة للدولار الواحد بدلاً من السعر الحقيقي الأمر الذي يكبدهم الخسائر بحسب زعمهم.
وبعد أن نجحوا بإفراغ السوق من المحروقات، وبعد أن بقيت طوابير السيارات أمام المحطات التي لم ترفع خراطيمها، وبعد صرخة نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة أمس أنّ مخزون المازوت لديهم شح ومولداتهم مهددة بالإطفاء، صدر صباح اليوم الجدول الجديد، ويبدو أنّه يراعي مطالب الشركات المستوردة للنفط، وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، قد قال في اتصال مع “النهار” مساء أمس، إنّ “السوق ستشهد حلحلة في اليومين المقبلين، بعدما تتزوّد السيارات المنتظرة في الطوابير بالبنزين، ما يساهم في تخفيف الضغط عن المحطات”.