كتب الزميل رضوان مرتضى:
فَعَلتها جمعية بنين. أجبرت المصرف على تحويل أموالها بالقوة إلى حسابها خارج لبنان. ١٤٣ ألف دولار و٢٣ ألف يورو تبرعات لمرضى. وقّع المدير بالقوة براءة ذمة للجمعية بعدما تأكد رئيسها الشجاع محمد بيضون من وصول الحوالة إلى المصرف في تركيا. أُنجِزت المهمة بسلام لتنسحب العائلات بعد تحصيل حقها. نجاح الجمعية تسبب بجنون المصرف الذي تضامنت معه جمعية المصارف. المصارف نفسها التي هرّبت أموال السياسيين والنافذين، رفضت تحويل المال من أجل حالات إنسانية. ويُريد أصحابها تأديب من استوفى حقوق الضعفاء بالقوة عبر الضغط على القضاء لتوقيفه ليكون عِبرة كي لا يقتدي به آخرون. وتوحدت وسائل إعلامية لوصف الجمعية بعصابة سطو مسلّح. مجدداً لا سبيل غير القوة مع هؤلاء الذين سرقوا أموالكم.