كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، أن السلطات الصحية البريطانية ستعلن خلال أيام تحذيراً من أن لقاحي فايزر وموديرنا قد يتسببان في التهابات في عضلة القلب في حالات نادرة الحدوث. وكانت المخاوف من تسبب موديرنا وفايزر في مرض القلب قد تزايدت خلال الآونة الأخيرة بعد إصابة عدد من البالغين الشباب بالتهاب في العضلة القلبية في الولايات المتحدة. وقالت مراكز الحد من الأمراض ومكافحتها في الولايات المتحدة إنها تعتقد بوجود صلة ما بين تلك الالتهابات واللقاحين المذكورين، وإنها ستضيف عبارة تحذيرية بهذا المعنى إلى عبوات اللقاحين. وذكرت وكالة الأدوية البريطانية أن معدل الإصابة بالتهاب عضلة القلب لدى المطعّمين البالغين «مماثلة أو أدنى» من المستويات المتوقعة. وعمدت الوكالة البريطانية أمس الأولى إلى تحديث موقعها الإلكتروني لتشير إلى حالات التهاب عضلة القلب «نادرة جداً وخفيفة». وفي الهند، وعلى رغم إقدام الهند على تسريع حملة التطعيم إلى مستوى 8 ملايين جرعة يومياً؛ أكد خبراء صحيون أن ذلك ليس بالتسارع الكافي لتفادي تعرض الهند لموجة ثالثة من الهجمة الفايروسية. وعلى رغم قيام الهند بتطعيم 4 ملايين مواطن في يوم واحد؛ إلا أنها لم تطعم حتى الآن سوى 4% من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. ويعتقد بأن الهند تواجه مشكلة في إمدادات اللقاحات. وتستخدم الهند لقاحي أسترازينيكا الإنجليزي، الذي يصنع بترخيص خاص في الهند باسم «كوفيشيلد»، وبهارات المحلي الصنع. ويتم تزويد وزارة الصحة الهندية بنحو 100 مليون جرعة من مصنعين محليين كل شهر. كما أن الهند تعاني من ارتفاع مستويات الرفض الشعبي للتلقيح بالأمصال المناوئة لمرض كوفيد-19. وقال وزير الخارجية الهندي جايشنكار لوكالة بلومبيرغ الأسبوع الماضي إن الهند تتوقع أن تضيف 6 لقاحات أخرى إلى ترسانتها الصحية خلال الأشهر القادمة. وتشمل لقاح سبوتنك الروسي. لكنه قال إن على أوروبا والولايات المتحدة أن تتدخل بقوة لتعزيز ترسانة الهند من اللقاحات حتى يمكن دحر الجائحة. وفي طهران؛ سارع المرشد علي خامنئي إلى التطعيم علناً (الجمعة) بلقاح «بركة» المحلي الذي ابتكرته شركة شفافارمد الإيرانية في نهاية ديسمبر 2020. وكان خامنئى أعلن في يناير 2021 حظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية. وتم إقرار اللقاح المحلي الأسبوع الماضي. وتعد إيران الدولة الأكثر تضرراً من الجائحة في منطقة الشرق الأوسط. فقد ارتفع العدد التراكمي لإصاباتها أمس إلى 3.15 مليون إصابة. وارتفع عدد وفياتها منذ اندلاع الوباء إلى 83.588 وفاة.