أنهى حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إجراءات طلاقه بشكل رسمي من زوجته، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من إعلان انفصالهما. وأصدر الزوجان السابقان بيتر فيليبس و”اوتم” بيانًا مشتركًا مساء الاثنين يكشفان أن جميع الجوانب المالية لطلاقهما قد تم حلها والموافقة عليها من قبل المحكمة العليا. وجاء في البيان: “رغم أن هذا يوم حزين لبيتر واوتم إلا أنهما يواصلان وضع رفاهية وتربية ابنتيهما الرائعتين سافانا وإيسلا أولًا وقبل كل شيء… ويسعد كل من بيتر واوتم أن يعلنا التوصل إلى حل الأمور بشكل ودي مع إعطاء الأولوية لطفلتيهما”.
وأضاف: “طلب بيتر واوتم إعطاءهما الخصوصية من أجل الاهتمام بطفلتيهما، بينما تتكيف الأسرة مع فصل جديد في حياتها”. التقى الزوجان للمرة الأولى في عام 2003 في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا الذي أقيم في مونتريال بكندا، وتزوجا في عام 2008 في كنيسة “سانت جورج” في “قلعة وندسور” الملكية جنوب غرب انجلترا. ويعتبر بيتر الابن الوحيد للأميرة آن التي هي الابنة الوحيدة للملكة إلبزابيث أول فرد من العائلة المالكة في جيله يحصل على الطلاق. وعندما تم الإعلان عن انفصالهما في شباط (فبراير) من العام الماضي، أخبرت مصادر مقربة من الزوجين مجلة “فانيتي فير” الأمريكية أن “هذا شيء من الانفصال الواعي”.
وقال مصدر: “لا يوجد حقد أو كراهية لكن للأسف قررا الانفصال… والتقارير التي تحدثت بأن بيتر كان متفاجئا غير صحيحة لأنهما كانا يجريان نقاشات بشأن الموضوع لبعض الوقت والعائلة تدرك أن الأمور لم تسر على ما يرام منذ الخريف الماضي”. وأشارت المجلة اليوم الثلاثاء إلى أنه على الرغم من طلاقهما، ما تزال “اوتم” جزءًا فعالا من العائلة وستواصل العمل بشكل وثيق مع كل من أخت بيتر، زارا تيندال، وزوجها مايك، الذي تساعده في تنظيم فعاليات رياضة الغولف الذي يشتهر بها. ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من العائلة:”إنها ترى مايك وزارا كل يوم ولن يتغير ذلك فهم ما يزالون جميعا متقاربون جدا… صحيح أن الأسرة حزينة لكنها تدعم الوضع…. أما بالنسبة لبيتر واوتم، فإنهما يأخذان الأمور خطوة بخطوة”.