جورج البراكس… يحارب الازمة بالوعود ومحطات الجنوب تهاجمه

 

غضب عارم، يعبّر عنه عد من مالكي محطات الوقود، في أزمة يدفع ثمنها المواطن اللبناني،
في الجنوب تحديدا، تغيب الازمة عن أغلب محطات الوقود، بعد ان علّقت خراطيمها، بعد فراغ خزاناتها من مختلف أنواع المحروقات، فيما خلا محطات قليلة، تواصل تزويد السيارات بالوقود، وتحيط بها طوابير لا تنتهي من السيارات.
وحده عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس، يشعر بالارتياح تجاه مسار الازمة، ويعمل على محاربة شح الوقود، بالمعنويات والايجابيات، وهو ما اثار حفيظة أصحاب محطات الجنوب، وفي هذا الاطار

صدر أمس عن تجمع اصحاب محطات الجنوب في لبنان البيان الآتي

طالعنا جورج البراكس بحديثه الفلكلوري عن ان لا انقطاع لمادتي البنزين والمازوت في الوقت الحالي وانهم متوفرين في المستودعات وكافين ل ١٥ يوما؛ نريد ان نسالك نحن محطات الجنوب لماذا لا نستلم هذه المواد طالما هي متوفرة وهل لديك علم وخبر ان محطاتنا مقفلة منذ وقت طويل بسبب نفاذ المخزون وعدم تسليمنا اي كمية منها وان سلمت فبكميات قليلة جدا

يبدو ان جورج البراكس لا يعرف منطقة جنوب لبنان وما يحصل على محطاتها وكأن محطات هذه المنطقة لا تحتسب ضمن محطات لبنان لذا ندعوك نحن اصحاب محطات الجنوب لزيارتها والتعرف عليها اذ وللاسف بات كل همك اليوم هو الحديث على شاشات التلفزة والاستعراض واصدار تصاريح لا تمت للعلاقة بصلة؛ فيوما تقول اننا دخلنا في نفق مظلم واليوم الاخر تقول ان المحروقات متوفرة وان لا انقطاع لمادتي البنزين والديزل؛ فيا ترى ما هي الدوافع وراء هذه التصاريح المتناقضة فهل هي مصالح شخصية أو… ؟