ترأست وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان إجتماعاً تنسيقياً للأطراف المعنيين بملف مكافحة المنشطات في الرياضة اللبنانية، في خطوة تنفيذية، هي الأولى بعد إقرار القانون رقم 145 تاريخ 15/10/2019 القاضي بالاجازة للحكومة ابرام الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة، وصدور المرسوم رقم 6481 تاريخ 16/6/2020 المتعلق بإبرام الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة بين الجمهورية اللبنانية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
شارك في الاجتماع رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ وعضو اللجنة رئيس لجنة مكافحة المنشطات فيها فرنسوا سعادة، وممثل وزارة الخارجية والمغتربين القنصل منير عانوتي، والمنسق الوطني للملف الدكتور جهاد حداد، والمسؤول عن الملف في الوزارة رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام حسن شرارة، ومنسقة ملف العلاقات الفرنكوفونية في الوزارة سينتيا معلوف، ومستشار الوزيرة نازاريت أنديكيان، ومدير مكتب الوزيرة حسين عمر، كما حضر عبر الفيديو كونفرينس، ممثلين عن “اليونسكو” من مقرها الرئيسي في باريس.
وتحدثت الوزيرة أوهانيان عن أهمية إطلاق ورشة مكافحة المنشطات في لبنان، لتثبيت إلتزام لبنان بالاتفاقية الدولية من جهة، ولضمان النزاهة والعدالة في المنافسة، وحماية صحة الرياضيين في آن، وشرح الدكتور حداد المراحل التي مرّت بها عملية إنضمام لبنان إلى الاتفاقية والمراحل التي يتوجب القيام بها.
وشرح الدكتور جلخ الخطوات التي قامت بها اللجنة الأولمبية اللبنانية في السنوات السابقة في هذا المجال، وجرى نقاش حول قضية تسهيل إرسال الفحوصات المخبرية للمنشطات إلى مختبر الدوحة المُعتمد دولياً، وإصدار لوائح رسمية بمصادقة وزارة الصحة العامة للأدوية التي تتضمن مواداً منشّطة، وتعديل المرسوم 4481 تاريخ 27/10/2016 المتعلق بتنظيم الحركة الرياضية والشبابية والكشفية، بحيث يضم تشريعاً يتعلق بمكافحة المنشطات في الرياضة.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم الوزارات المعنية أي الشباب والرياضة والصحة العامة والخارجية والمغتربين والتربية والتعليم العالي والداخلية واللجنة الأولمبية اللبنانية والمنسق الوطني، وتفويضها مهام متابعة كل ما يتعلق بملف التزام لبنان بالاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة.
واستقبلت الوزيرة أوهانيان سفير اليابان في لبنان أوكوبو تاكيشي ترافقه مسؤولة الشؤون الاقتصادية والثقافية ماكي ياماغوتشي، حيث جرى البحث في العلاقات الثنائية، وإمكانية تزويد بعض الاتحادات الرياضية اللبنانية بتجهيزات عينية، وتمويل مشروع مكننة الوزارة الجاري العمل على إنجاز دراسة متكاملة له.