محمّد الدّقة المرشح لتدريب النجمة تحت مجهر أرقام العربي المستقل

العربي المستقل-القسم الرياضي

كتب الدكتور محمّد علي صعب

محمّد الدّقة المدرّب المرشح لتدريب النّجمة تحت مجهر الأرقام
انتشرت صفقة استلام محمّد الدّقة تدريب نادي النّجمة في وسائل الإعلام منذ ساعات الصباح الأولى. كعادة ردّات الفعل على الصفقات في كل العالم، هناك من يعارض،وهناك من يرحّب،وهناك من يلّتزم الصمت.
موقع العربي المستقل عاد في التاريخ إلى بعض أرقام محمّد الدّقة خلال مواسم العمل كمدرّب.
إليكم بعض التفاصيل:

-موسم ٢٠١٥-٢٠١٦
استلم النبي شيت،وكان الفريق قد خسر من الغازية واستقر على ١٨ نقطة،ولديه ٥ مباريات أمام الأنصار والنجمة والعهد والصفاء وطرابلس.
فاز الفريق على الانصار والنجمة والعهد والصفاء تواليًا، وخسر في طرابلس بغياب الدّقة بداعي السفر إلى فرنسا في موعد  مُحدد مسبقًا.
الفريق ارتفع  من مركز  الهبوط الى المركز الخامس برصيد ٣٠ نقطة.

-موسم ٢٠١٦-٢٠١٧
حافظ النبي شيت على مركزه ضمن أندية النخبة.

-موسم ٢٠١٧-٢٠١٨
حصل على المركز الثالث وحمل الصفاء إلى البطولة العربية.

-موسم ٢٠١٨-٢٠١٩
شهد صعود نادي البرج إلى الدرجة الاولى،بعد ١٦ عاما من الغياب،بصدارة وبطولة الدرجة الثانية،بفارق مريح بالنقاط عن أقرب منافسيه بالمركز الثاني. ومن ثم
أحرز كأس التّحدي مع البرج بعد الصعود مباشرة.

-موسم ٢٠١٩-٢٠٢٠
تصدّر الدوري مع البرج في الأسبوعين الأولين من الدوري قبل اندلاع الاحداث والثورة وتوقف الدوري.

بعد استقالته من تدريب نادي البرج انتقل لتدريب نادي الصفاء الذي كان يملك في جعبته
٧ نقاط في المراحل الست الأولى، أنهى الفريق مرحلة الذهاب ب ٢٤ نقطة.

في البطولة السداسية،خسر من النجمة فقط وفاز على الاخاء والساحل وتعادل مع الانصار والعهد.
أنهى الصفاء موسمه خامسًا متساويًا بالنقاط مع العهد.

أمّا على صعيد المنتخب،كان مدربًا مساعدًا للمدرب ميودراغ رادولوفيتش في الفترة التي تأهل فيها لبنان إلى نهائيات كأس آسيا في الإمارات.
وخسر بصعوبة امام قطر والسعودية وفاز على كوريا الشمالية.
على الصعيد النفسي والشخصي، محمّد الدّقة لم يخرج من الفرق التي درّبها بعد خلافات، بل كانت جميع استقالاته بطريقةٍ ودّيةٍ وهذا ما يزرع الثقة في إدارة النجمة وجماهيرها. ويُشهد للدّقة حُسن قيادته للمباريات خصوصًا في الشوط الثاني.
يُشار إلى أنّ الدّقة في مرحلة تحضير لدورة المدرّبين(Pro).