كان الوضع الحكومي المحور الأساس في رسالة الرئيس ميشال عون الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وفي معلومات المصادر المتابعة لـ “الانباء” الكويتية، ان الرسالة تناولت نقطتين اساسيتين: عدم تنسيق وزير الخارجية جان ايف لودريان زيارته الى بيروت، مع وزير الخارجية اللبنانية، وفي هذا خطأ بروتوكولي، من وجهة نظر الرئاسة اللبنانية، والنقطة الثانية وهي الأهم، وفيها تحميل للرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية المماطلة في تشكيل الحكومة، من زاوية مقاطعة الحريري لقصر بعبدا، وعدم الاتصال برئيس الجمهورية، الذي لا يستطيع بروتوكوليا ان يسحب تكليفه بتشكيل الحكومة، في حين تؤكد مصادر الحريري انه زار بعبدا 17 مرة منذ تكليفه، ومع ذلك مازالت التشكيلة الحكومية في الدرج.