من علامات الأزمنة أنّ وزارة الخارجيّة التي تسلّمها كبارٌ في الدبلوماسيّة والحكمة والحنكة، تبلغ اليوم ما بلغته من انحدار. ينضمّ شربل وهبة ليجلس الى جانب وزراء آخرين في حكومة حسان دياب في صفّ غير المؤهلين لتولّي مواقع بارزة.
كلام وهبة لقناة “الحرة” في الأمس كان…
حسناً لن نضع الصفة المناسبة كي لا يدّعي الوزير علينا بالقدح والذم. سنترك له حقّ الادعاء على آخرين، كالنائب نهاد المشنوق مثلاً، وقد وصفه بـ “وزير الغباء اللبناني”. النائب السابق مصطفى علوش نعته بـ “الفاشل”. الوزير السابق وئام وهاب كتب: “من لا ينظر الى الخطاب الجديد في الدول الخليجية فهو أحمق”. هذا غيضٌ من فيض.
وكتب أيضاً زملاء وناشطون كلاماً قاسياً بحقّ وزير الخارجيّة. الرجل تبهدل فعلاً. الخوف أن يبهدلنا إذا اتخذت السعودية قرارات بحقّ لبنانيّين يعملون فيها. هؤلاء نسيهم شربل وهبة. وهو ليس الأول وقد لا يكون الأخير. دولة تنهار بسياسيّيها وناسها. كان يجب أن نعرف ذلك حين عُيّن شربل وهبة وزيراً.