العربي المستقل- القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
مهدي الزين ليس أفضل ناشئ في لبنان
في سياق الحديث عن أفضل لاعب ناشئ هذا الموسم.
لربما هو رأي شخصي يستند على متابعة دقيقة لمباريات الدوري اللبناني. أؤكد لكم بأن مهدي الزين ليس الأفضل على الإطلاق ولا يستحق لقب أفضل ناشئ!!
لماذا؟ تابعوا التفاصيل.
يعتمد موسى حجيج على مهدي الزين في مركز خط الوسط بخطة لعب ٤ ٣ ٣. معظم من يتابع أو يشاهد أو يشجع يرى مهدي الزين لاعبا ضمن مجموعة خط الوسط. لكن من يدخل في عمق تشكيلة موسى حجيج يرى وبكل وضوح الأدوار والتعليمات التي يعطيها حجيج لمهدي الزين.
وعلى سبيل المثال ليس الحصر.
١. يسمح لمهدي الزين بالإضافة العددية داخل منطقة جزاء المنافس، تلك الحرية لا يمكن أن تمنح للاعب وسط من الطراز العادي.
٢. اعتمد موسى حجيج علي مهدي الزين بتحويل اللعب من مرحلة الدفاع للهجوم، بما معناه، استطاع مهدي وبسرعة بديهته أن يبني لعب النجمة من الخلف تحت ضغط المنافس في لحظة انقطاع الكرة وقبل تمركز لاعبي المنافس.
٣. اعتمد موسى حجيج على قدرات مهدي الزين للخروج من منطقته مسافة وصلت إلى ٤٠ متر جريا بالكرة. بما معناه، يستلم مهدي من منطقة جزاء النجمة ويجري بالكرة إلى أطراف منطقة جزاء المنافس أو إلى منتصف ملعب المنافس. إما لتمريرة بينية ( اشتهر بهم مهدي مع المنتخب ومع النادي) أو بتمريرة على الأجنحة ومن ثم إضافة عددية داخل منطقة الجزاء للتسجيل أو ضللعب تمريرة حاسمة، وقد حدثت أكثر من مرة.
٤. التغطية الدفاعية خلف الأظهرة والأجنحة، وفي العديد من المرات التغطية خلف صانع الألعاب ( لاعب رقم ١٠).
٥. أوكل حجيج مهمة ربط خطوط الفريق لمهدي الزين وهذا الربط لا يستطيع تنفيذه لاعب وسط من الطراز المتوسط.
ويطول الحديث…
بعد ما ورد أعلاه لا يمكن أن نظلم مهدي الزين بوضع اسمه ضمن لائحة أفضل ناشئ، لربما ما يليق به أن يوضع اسمه ضمن اللائحة النهائية بين أفضل لاعبي الموسم.