في اتصال له مع «الأخبار»، وبعد اطلاعه على فحوى التقرير، قال أستاذ العلوم الجرثومية في الجامعة اللبنانية، الدكتور قاسم حمزة، إن «أهم ما قدمه هذا التقرير، هو أن النتائج التي قدمها مطابقة الى حدٍ ما لنتائج دراسات فايزر على اللقاح».
وأشار الى أن الوفيات التي حصلت، والتي هي قيد التحقيق حالياً، ليس بالضرورة أن تكون قد حصلت نتيجة اللقاح. إذ خلال التجارب السريرية التي قامت بها «فايزر» على اللقاح، والتي يتم تقسيم المتطوعين فيها الى قسمين (قسم يأخذ اللقاح الفعلي، وقسم لقاح وهمي)، توفي أثناء التجربة شخصان من الذين أخذوا اللقاح الفعلي، و4 أشخاص من الذين أخذوا اللقاح الوهمي. أي أن مصادفة الوفاة هنا، قد تكون نتيجة عوامل أخرى.
ووفق أستاذ العلوم الجرثومية، الخلاصة التي يمكن لنا استنتاجها هنا، أن هذه الدراسة ومثيلاتها، تقدم لنا فكرة عن سلامة اللقاح، وليس فعاليته، فيما الأخيرة ستتوضح خلال الأشهر المقبلة. ويلفت حمزة الى أن بيانات التقرير الحالي مشجعة، ويجب أن تدفع الأفراد كي يسجلوا أنفسهم على منصة اللقاح. وأن البيانات اللبنانية مطابقة الى حدٍ كبير لبيانات التلقيح بـ«فايزر» حول العالم.
علي عوّاد في “الأخبار”