رأى وزير الاقتصاد السابق ألان حكيم، ان “السلطة من أعلى الهرم حتى قاعدته مستمرة بسياسة الترقيع وقيادة البلاد من السيئ الى الأسوأ، وما الحديث عن حكومة تسوية من 24 وزيرا سوى خير شاهد ودليل على تعنت السلطة”.
ولفت حكيم في تصريح لـصحيفة “الانباء الكويتية”، الى أن “السلطة مصرة على استغباء الرأي العام اللبناني والعربي والغربي، بحيث تتحدث مجتمعة عن حكومة من وزراء متخصصين غير حزبيين، وتتصارع فيما بين اطرافها على شكل ونوع ولون الحكومة، وعلى تسمية الوزراء وتناتش الاعداد والحصص”.
وقال:” اللبنانيين اعتادوا على سماع معزوفة “ما خلونا نشتغل”، وعلى نغمة “ما طالع بايدنا شي”، معتبرا من جهة ثانية ان كلام رئيس الجمهورية الذي قال فيه “يا ريتني ورثت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية”، هو اقرار واضح وصريح لا لبس فيه بالعجز، وأمام هذا الاعتراف الصريح، يبقى الحل الوحيد الذي على المسؤولين كل المسؤولين دون استثناء اعتماده هو الاستقالة الفورية، لإفساح المجال امام وجوه شبابية جديدة حيادية قادرة على قيادة السفينة ولملمت اشلاء الدولة.”