أعربت مصادر متابعة عن ثقتها بأنه ستكون هناك حكومة جديدة بحدود أوائل أيار المقبل، محذرة من ذهاب الامور في غير اتجاه مصلحة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وربطت المصادر ، خلال حديثها لـلانباء الكويتية تفاؤلها بحاجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إثبات مصداقيته تجاه الأميركيين والعرب، الذين أفسحوا له المجال لمعالجة هذه الأزمة، وتجاه المجتمع الفرنسي الذي يعنيه ما يجري في لبنان. وفضلا عن انه في العشرين من مايو المقبل تبدأ الشركة اليونانية التي التزمت المباشرة بالتنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة الإسرائيلية من البحر المتنازع على بعضها مع لبنان لا تقبل المباشرة قبل وجود حكومة لبنانية تفاوض لمعالجة هذه المسألة.