هنأت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان، بعيد الفصح و “القيامة المجيدة التي تتجلى بالانتقال من الظلمة إلى النور والانتصار على الموت، على أمل قيامة وطننا ونهضته وانتصاره على أزماته، وأولاها الأزمة الصحية، لأن الوباء اللعين كورونا يواصل زحفه في العالم، فبالوعي والانضباط والتكافل الاجتماعي والعلم وتأمين اللقاحات لكل المعلمين والتلامذة، نستطيع أن نهزم هذا الفيروس، وسنهزمه. وهناك الأزمة المالية التي طرقت أبواب اللبنانيين وأقلقت راحتهم وهددت استقرارهم، ولا سيما الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود من المعلمين والإداريين والموظفين في القطاعين العام والخاص والمتعاقدين والمستعان بهم في دوامي قبل الظهر وبعده والمتقاعدين”.
وجددت دعوتها إلى “تشكيل الحكومة لإنقاذ ما تبقى من الاقتصاد، والعمل الجدي لتصحيح الرواتب والأجور واعتبار هذا النداء الأخير قبل أن تغرق السفينة بالجميع”. وقالت: “عند درس مشروع الموازنة يجب التفتيش عن الأموال في مزاريب الهدر والفساد وما أكثرها، بالإضافة إلى استرداد المال العام المنهوب والابتعاد عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود… وضرورة تأمين اللقاح للمعلمين قبل الدعوة إلى العودة الى التعليم المدمج أو الحضوري، وصرف مستحقات المعلمين المستعان بهم في دوام قبل الظهر عن الفصل الأول من العام الحالي، وصرف مستحقات المعلمين دوام بعد الظهر عن العام الماضي وصناديق المدارس أيضا، وسيبقى الإضراب مستمرا إلى حين تحقيق هذا المطلب، مع توجيه تحية الإكبار والاعتزاز للجميع على التزام هذا القرار، وكذلك تأكيد مزيد من التكاتف والتضامن والعمل الإيجابي من أجل المحافظة على الحقوق، وستبقى غايتنا الأولى والأخيرة المعلم وحقوقه والمدرسة الرسمية وتطورها وصون الوطن”.
وناشدت المسؤولين “استلهام معنى القيامة والعودة إلى رشدهم للعمل على قيامة الوطن وحفظ أبنائه”.