رأى الامين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح، أن “لبنان يعاني من تداعيات تخبط الطبقة السياسية الحاكمة وصراعاتها على المصالح وتأكد أنها لا تملك قرار تأليف الحكومة وإن نجحت بدعم خارجي بقرار التكليف”، معتبرا أنها “تراهن على عاملي الوقت والتفاهم الإقليمي والدولي علهما يفتحا لها باب الفرج”.
وأشار إلى مواقف السفير السعودي بعد زيارته قصر بعبدا ودعوته إلى تأليف الحكومة في إطار إحترام القرارات الدولية 1559 و1701 و1680 و”هو تأكيد على أن الشروط الاميركية للتأليف على حالها بل إلى تفاقم”.
وقال الأسعد: “إن المواقف العالية السقف تؤكد أن العلاقات بين القوى السياسية بلغت حدا صعبا ومعقدا”، مؤكدا أن “الحل الوحيد المتاح في هذه المرحلة هو تفعيل حكومة تصريف الاعمال بكامل صلاحياتها وعلى رئيسها أن يعلم أنه رئيس حكومة كل لبنان ومن واجبه ومسؤولياته وضع مصلحتهم في الأولوية”.
ورأى أن “محاولات إدخال لبنان في سجالات حول صلاحية سحب تكليف الرئيس المكلف غير واقعي وليس في وقته الصحيح ولا هدف منه سوى خلق أزمة جديدة لتعميق الانقسام”.
وأشاد الاسعد بمبادرة الرئيس السوري تزويد لبنان بالأوكسيجين، و”هذا الموقف يؤكد أن سوريا إلى جانب لبنان كما كانت دائما”.