رأى أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن ان “الأمور لا تزال في دائرة البحث عن مخارج”، لافتاً الى أن “المبادرة التي اطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تُناقش ولا أجوبة حاسمة حتى الساعة”.
وقال أبو الحسن في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI إن ” الفكرة الأساسية المطروحة اليوم هي كيفية الخروج من الثلث المعطل وبالتالي محاولة تلاقي في نصف الطريق”.
وأكد ان “من يتحدث عن انقلاب لوليد جنبلاط على سعد الحريري أو غير سعد الحريري هو كلام خاطىء ولا قيمة له”.
واعتبر أبو الحسن أننا “نحن اليوم على تقاطع خطر جداً اقليمياً ودولياً والرؤية غير واضحة وبالتالي نغرق في مستنقع لم يشهده لبنان منذ عام 1920”.
كما أكد أن “مطلوب من كل الاطراف المبادرة من اجل الحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي والسلم الاهلي والا تصبح الساحة لتصفية حسابات خارجية”.
وأشار أبو الحسن الى أن “الرئيس المكلف سعد الحريري مؤمن بالتسوية وهو الذي قال إن لا أحد أكبر من بلده وقد بادر بخطوات عدة وتسويات مؤلمة”.