اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “سفينة البلد تغرق والإثنين الحاسم بين تسوية أو حرق المراكب” مؤكداً أن “المطلوب تسوية وطنية تراعي التوازن واللهيب الداخلي بشدة دون غموض، والمطلوب ممن يعمل بكواليس الطبخة الأخذ بعين الإعتبار جوع الناس الكارثي وانهيار الليرة واستنفاد الأدوات ووضع المنطقة والعالم ما يفترض تسوية الجانب الخفي من العقبات دون تأخير، لأن القدرة على الصبر انتهت والطلقة الأخيرة مسألة حياة أو موت، ولا نريد لهذا البلد أن ينزلق نحو المجهول”.
وقال في بيان: “لتكن حكومة إنقاذ أو حكومة تنظيم خلافات تحت سقف الضرورة الوطنية، لأن ما ينتظر اللبنانيين أزمة جهنمية إن لم تخرج القوى المعنية بحكومة إنقاذ عاجلة”.