عراجي الاصابات الخطرة تكون بين الأعمار المتوسطة من 30 الى 50 سنة

علق رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​ على ملف كورونا، مشيرا الى أنه “كان من يخالط مصابا بفيروس كورونا​ يجري فحوصات للكشف إن أصيب، أما اليوم فالمخالط لا يجري الفحص الا من تظهر عليه عوارض، لذلك نرى أن معدل الفحوصات اليوم حوالي 16 الف فحص في حين وصل في السابق الى 26 الف فحص”.

وأضاف في حديث تلفزيوني: “أنا أنظر الى الإصابات التي تدخل الى المستشفيات، وأتصل يوميا بمستشفيات لتأمين أسرة لمرضى كورونا، ومعظمها لا يوجد فيها سرير شاغر، ويجب الإلتزام لأننا إما نكسب الصحة ونكسب ​الإقتصاد​ وإما نكسب الإقتصاد ونخسر الصحة”، لافتا الى أن “هناك دولا تحتكر ​اللقاحات المضادة لكورونا”.

وتوجه للبنانيين: “لا تفتكروا أن وجود اللقاح يعني أننا انتهينا من الفيروس، بل يجب الإلتزام بكل الإجراءات لأنه ما يتضح أن الإصابات الخطرة تكون بين الأعمار المتوسطة من 30 الى 50 سنة وهذا مؤشر على أنه ممكن أن تكون السلالة البريطانية أكثر فتكا على الفئة المذكورة، فمعظم كبار السن يأخذون احتياطاتهم ولا يخرجون من بيوتهم الا للضرورة القصوى، وللأسف دمجنا مراحل ​الفتح​ الأربعة بمرة واحدة لذلك ارتفعت أعداد الإصابات في لبنان، وكذلك عدد الذين يحتاجون أسرة عناية فائقة وهناك الكثير من الاطباء لم يأخذوا اللقاح لأننا وضعنا المرحلة العمرية فوق الـ75 سنة في المرحلة الأولى، من خوفنا عليهم”.

ولفت الى أنه “نحن باللقاحات​ لازلنا بالمرحلة الأولى، أي العاملين ب​القطاع الصحي​ ومن يزيد عمره عن 75 سنة، وذلك بسبب عدد ​اللقاحات​، وعندما يأتي لقاح استرازينيكا ستزيد نسبة التلقيح وقد نرتاح قليلا، وعندما ننتهي من هذه المرحلة سنبدأ بالمرحلة الثانية بأعمار 65 سنة و74 سنة، ويمكن أن نحتاج الى أسبوعين بحسب تقديراتي”.

وأضاف: “هناك اتصالات مع شركة لقاحات ​جونسون آند جونسون​، وهو جرعة واحدة، وهناك من سيأتي باللقاح الروسي وآخرين سيأتون بالصيني، وبعد ذلك يمكن أن نفتح البلد بشكل طبيعي”.

وعن المخاطر التي تحدثت عنها بعض الدول جراء اخذ لقاح استرازينيكا، أكد عراجي أنه “نحن نعتمد على المؤسسات العلمية والمراكز البحثية المختصة، و​منظمة الصحة العالمية​ قالت أن الأسترازينيكا فعال وممكن إستعماله، ومن أصل 3 ملايين شخص اخذوا اللقاح 22 شخصا فقط حصلت معهم هذه الجلطات، منظمة الصحة درست البيانات، وقالت أنه يمكن الإستمرار باعتماد اللقاح المذكور”.