علّقت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر على بيان حزب “القوات اللبنانية” الذي أشار فيه إلى أن وسائل إعلام التيار الوطني الحر حمّلته مسؤولية قطع الطرق وتعقيد حياة اللبنانيين، متحدثة عن الزعم أن القوات لا علاقة لها بالتحركات.
وأشار التيار الى اكتفائه بالاحتكام الى اللبنانيين، بالإستناد الى كل المَشاهد التي عاينوها على الطرق حيث احتجز وأذلّ الآلاف قصداً من الكورة إلى بعبدا، الى جانب المشاهد التي نقلها الإعلام المرئي والفيديوات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي، “من غير أن ننسى الهتافات وخصوصا المقززة منها، وكل الارتكابات البشعة وقلة الاخلاق والمسؤولية التي أدّت إلى قتل أبرياء، بالاستناد الى المحازبين القواتيين المعروفي الهوية الذين تصدّروا المشاهد وارتكبوا الموبقات.”
وأسف التيار لتمرّس القوات أكثر فأكثر في الكذب والنفاق السياسي، “من خلال اصراره على رمينا بما ارتكبه أزلامه، وهو ما دأب عليه طوال الاعوام الماضية من افتراءات وإشاعات وأضاليل.