أصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية، التقرير الأولي لتلوث الشواطىء اللبنانية، نتيجة التسرب النفطي من كيان الاحتلال في شباط 2021، واقتراح خطة طوارىء للمعالجة والمتابعة وتحديد الأثر البيئي للتلوث
وأشار إلى أن “الساحل اللبناني الواقع شرق البحر المتوسط، تأثر بشكل مباشر بالتسرب النفطي الذي حصل قبالة السواحل الإسرائيلية ويرجح أن يكون مصدره إحدى البواخر المجهولة حتى هذا التاريخ، وتشير المعلومات إلى أن حادث التسرب وقع في بين 9 و 10 شباط 2021، إذ أدت التيارات والأمواج واتجاهات الرياح إلى دفع كميات من النفط العائم على شكل قطران نحو الساحل اللبناني، أدت الى انتشار كميات كبيرة وبنسب متفاوتة من كتل لزجة من القطران النفطي الأسود، يتراوح قطرها بين 0.5 و 50 سم على مجمل الشواطىء الرملية والصخرية الممتدة من الناقورة جنوبا حتى بيروت شمالا”.
وقال: “بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للبحوث العلمية عن التنسيق مع الإدارات المعنية ومتابعة قضية التسرب النفطي من باخرة العدو الإسرائيلي الذي وصل الى الشواطىء اللبنانية في الجنوب ودرس سبل التعامل مع هذا التسرب وأضراره (295/ص و تاريخ 22/2/2021)، قام باحثون من المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بمسح ميداني، أرضي وبحري وجوي، بالإضافة الى تحليل بعض المرئيات الفضائية وإعداد تقرير أولي”.