بيان لنقابة الاطباء حول لقاح كورونا

رأت نقابة الأطباء أن “اللقاحات المتداولة في السوق العالمية ضد فيروس كورونا (فايزر ،موديرنا، استرازنيكا، سبوتنيك ٧ وغيرها) أظهرت قدرتها ‏بشكل كبير، على ‏تخفيف خطر الإصابة بحالات المرض القاسية والخطيرة، في اميركا واوروبا، وخلقت مناعة عند الأشخاص الحاصلين عليها الى ما يزيد عن 90% كما أن نسبة العناية الاستشفائية والوفيات تدنت كثيرا”.

وقالت في بيان إن “القرائن التي يقدمها عندنا المعترضون على ‏أعطاء اللقاح في الاعلام فلا تستند إلى معطيات علمية”، مؤكدة أن “لا خيار علاجي وعلمي، ولا خلاص لنا إلا باللقاح”.

وأشارت الى أن “التأخير في إعطاء اللقاح سيؤدي إلى متحوّلات جديدة للفيروس قد لا تتأثر كليا باللقاح وتودي بنا الى ما لا يحمد عقباه”.

واعتبرت نقابة الأطباء أنه “من الضروري جدا إعطاء اللقاح في أقرب وقت ممكن ولأكبر عدد ممكن من الناس، حتى نحصل على مناعة مجتمعية تفوق ٨٠%‏، ونخفض نسبة المرضى والمضاعفات والوفيات، ونعود تدريجيا إلى حياتنا الطبيعية”.

وفي الختام، أوضحت أنه “في هذه الأثناء علينا الإلتزام بالتدابير الوقائية”، وشكرت وسائل الإعلام على دور التوعية التي تقوم به في هذا  ‏المضمار. كما تمنت عليها “عدم نشر أية أخبار حول اللقاح إلا عبر الإختصاصيين في نقابة الأطباء، ‏واللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، والمصادر العلمية الموثوقة، تحاشيًا للفوضى والبلبلة والتردد الذي قد يسببها، وانعكاسها السلبي على المجتمع فيما نرى تراجعا في نسب الاصابات الخطرة عند المجتمعات التي اصبحت في مراحل متقدمة من التلقيح”.