غرّد فراس أبيض على تويتر
“هل ساعد الإغلاق العام؟ انخفض عدد الحالات الجديدة اليومية عن الأعداد المتزايدة السابقة. المستشفيات شبه ممتلئة، لكنها لا تزال صامدة على الرغم من الزيادة اليومية الطفيفة في مرضى العناية. ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعًا، ولكنه مستقر، وانخفض الرقم التكاثري الى ما دون 0.9.
باختصار، نجح الاغلاق في الحد من التدهور السريع للوضع، لكننا لازلنا في حالة من الانتشار المجتمعي المرتفع والقدرة المحدودة للمستشفيات. ماذا بعد؟ من الواضح ان تمديد الإغلاق العام لفترة أطول سوف يساعد على تحسين وضعنا. لكن، هل سيتقبل العامة تمديد مدة الاغلاق؟
الآن، الأسئلة الأكثر أهمية هي: هل تعلمت السلطات والقطاعات الاقتصادية والعامة من مصاعبنا وما جرى أخيراً؟ وإذا تم تعلم الدروس، فهل سيؤدي ذلك إلى تغيير في السلوك والعادات؟ وهل سيؤدي هذا التغيير في النهاية إلى التحسن المطلوب في النتائج والارقام؟
سيتم طرح اللقاح قريبا وبسرعة وخصوصاً لأولئك الاكثر عرضة للخطر. سيساعد هذا في تخفيض الوفيات وعدد حالات العناية المركزة، لكن النتائج الملموسة لن تظهر قبل شهر ايار. ولذلك، من دون التغييرات المطلوبة من الجميع، سنكون محظوظين إذا لم ندخل في إغلاق آخر قبل ذلك الحين”.