الجمهور بطل دورة الراحل ميشال حداد بمشاركة كبيرة للمدارس
شهدت دورة الراحل ميشال حداد في كرة القدم للصالات مشاركة قياسية في نسختها الخامسة بعدما تنافست فيها فرقاً مثّلت 34 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية.
وأصبحت دورة الأستاذ السابق في اللغة العربية الذي توفّي قبل 7 سنوات، محطة سنوية مهمة في رياضة الفوتسال، وذلك لناحية اكتشاف مواهب جديدة ونقلها الى الاندية، وخصوصاً تلك الناشطة منها في دوري الشباب.
وأشار ناجي حداد، شقيق الراحل، الى ان “الدورة التي اطلقها بدايةً أصدقاء ميشال كانت لجمع الطلاب الذين أحبوه وارادوا تخليد ذكراه، لكنها تحوّلت سنةً بعد أخرى الى محطة أساسية في النشاطات الرياضية المدرسية، والدليل هو الاقبال الكبير للمشاركة في نسختها الخامسة التي اختُتمت بنجاحٍ كبير، وحتى ان مدارس كثيرة طلبت الانضمام الى المنافسات بعد انطلاق الدورة”. وأضاف: “مثلما كان الهدف التربوي لشقيقي الراحل وهو مساعدة النشء للوصول الى مستقبل افضل، نسعى من خلال الرياضة وتحديداً عبر احدى اكثر الرياضات شعبيةً على صعيد المدارس، أن نؤمّن مساحةً للتنافس الشريف وإظهار المواهب المدرسية التي يمكن الاعتماد عليها لرفع شأن الرياضة عامةً”.
واقيمت الادوار النهائية للدورة اللي نظّمها جيمي طنوس وجوزف خوري، على ملعب مجمع الرئيس اميل لحود الرياضي، بحضور أصدقاء وعائلة الراحل ووجوه اجتماعية ورياضية، اضافةً الى جمهورٍ كبير احتشد لتشجيع الفرق الأربعة التي بلغت الدور نصف النهائي حيث فاز فريق مدرسة الأنطونية غزير على مار يوسف عينطورة 3-1، وفريق مدرسة الجمهور على الأنطونية بعبدا بنتيجة 4-1.
اما المباراة النهائية التي قادها الحكمان الدولي خليل بلهوان والاتحادي ميشال طراد، فكانت قمّة في الاثارة وحسمها الجمهور 2-0 بركلات الترجيح بفضل حارس مرماه انطوني حموش الذي تصدى لركلتين، وذلك بعد تعادل فريقه مع الأنطونية غزير 2-2، سجلها للفائز مارفو بستاني وايلي هيكل، وللخاسر شربل سليم وكارل أشقر.
وحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قيمتها 5000 دولار أميركي، مقابل 2500 دولار للوصيف، و1500 دولار لفريق مار يوسف عينطورة صاحب المركز الثالث، بينما كان نصيب الأنطونية بعبدا 1000 دولار.
واختير مارك بستاني من الجمهور افضل لاعب في الدورة، بينما تُوّج رايان بيطار من الليسيه الفرنسية كأفضل هداف، ومُنح انطوني حاموش من الجمهور ايضاً جائزة افضل حارس، ومدربه ريمون حنا جائزة افضل مدرب، بينما حصل جوزف فضل الله من مدرسة راهبات الوردية المنصورية على جائزة خاصة كأصغر لاعب في الدورة.