اشارت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ»البناء» الى «أننا وحزب الله لسنا حزباً واحداً ومن الطبيعي التباين الحاصل بالمواقف وآخرها حول جلسة مجلس الوزراء التي نكرر أنها غير دستورية وغير ميثاقية وغير وطنية، ونحن وقفنا الى جانب حلفائنا في مراحل صعبة، وكنا نتمنى أن يقفوا معنا في ظل الحرب التي نتعرض لها من أطراف عدة، وصحيح أنه لن يؤدي هذا الخلاف الى قطيعة بين الحزب والتيار والحوار سيستكمل لكن ما حصل أمر جديد بالعلاقة أهمها ابتعاد بيننا في السياسة، الأمر الذي سينعكس على ملفات عدة لا سيما انتخابات رئاسة الجمهورية».
وحذّرت المصادر من «محاولة قوى عدة الضغط على النائب باسيل في ملف الانتخابات الرئاسية لفرض عليه تنازلات والسير بمرشحين لا يمثلون المسيحيين»، مؤكدة أن التيار سيواجه ويخوض معركة الرئاسة حتى النهاية، ولن يقبل إلا برئيس يملك حيثية سياسية على الصعيدين المسيحي والوطني».
ويأخذ التيار على الحزب وفق المصادر أنه كان يعلم بانعقاد الجلسة ولم يحرّك ساكناً باتجاه ثني القيمين على عقدها، بل شارك فيها وكان شاهداً على قراراتها غير الدستورية والشرعية وتتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية وفق ما ظهر بالمرسوم الذي عرضه باسيل في مؤتمره الصحافي والذي وقعه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عنه وعن رئيس الجمهورية في وقت يجب أن يوقعه الـ24 وزيراً لأنهم يقومون مقام رئيس الجمهورية جميعهم.