اعلنت وزارة الصحة العامة-مصلحة الطب الوقائي في بيان ان، “عطفا على ما يتم تداوله عن وجود حالات مشتبهة من مرض جدري القردة في لبنان، يهم وزارة الصحة العامة-مصلحة الطب الوقائي ان توضح ما يلي:
” ليس هناك اي حالة مؤكدة او مشتبه فيها من هذا المرض في لبنان حتى تاريخه، وسوف يتم الاعلان عن اي حالة رسميا من قبل وزارة الصحة العامة في حال ثبوتها”.
واوضحت ان “مرض جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عبر: مخالطة مباشرة لحيوانات مصابة (دم، افرازات مخاطية…) ، مخالطة مباشرة لانسان مصاب عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه ، أو من خلال إفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو ملامسة أشياء لُوِّثت خيراً بسوائله وافرازاته”.
واشارت الى ان “فترة حضانة المرض تراوح بين 5 أيام و21 يوماً ولا ينتقل المرض خلال هذه الفترة”.
وقالت: ” تتلخص اعراض المرض بحمى وصداع وتضخّم العقد اللمفاوية وآلام في الظهر والعضلات ووهن شديد بالاضافة الى ظهور طفح جلدي”.
واهابت وزارة الصحة العامة بوسائل الاعلام والمواطنين والعاملين الصحيين “توخي الدقة والحذر في تداول ونشر المعلومات الصحية وعدم الانسياق وراء الاشاعات”.
وأتى هذا البيان بعد أن أشار الطبيب محمد فهمي خروب في موضوع جدري القرود ووصول حالة منه إلى لبنان إلى أنه تواصل معه احد المرضى و”كانت عليه علامات المرض”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد” رأى أنّ “المشكلة ليست وجود حالة إنما في وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الابيض الذي هو قائد الجيش الابيض”.
هذا وانتقد أداءه كوزير وفريقه الطبي معتبرًا أن “لا رؤية له ولا خطة للتعامل مع الحالات واتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة “.
وكشف أنه قد ورده أنّ “هنالك حاليتن وافدتين من جنوب إفريقيا”.
ووصف اداء وزارة الصحة في هذا الإطار بالقول: “أداء الوزارة مرحلة سوداء في تاريخ لبنان على الصعيد الصحي”.
وأشار إلى أنّ “فحوص الـ PCR ليست متوفرةً في لبنان ونحتاج إلى إرسال الفحوصات إلى الخارج لنجريه”.
وقال: “وزير الصحة يتجاهل كل ما له علاقة بالقطاع الصحي”.
ولفت إلى أنه “من المعروف أن هذا المرض لا لقاح له ولا علاج وتاليًا فالإجراءات الاحترازية عليها أن تكون رأس الحربة في مكافحته”.
وعن التعامل الطبي مع المرض أوضح أنه “نعطي فقط مخفضات العوارض و نوصي بالعزل إذ ينتقل المرض بالاحتكاك المباشر والعلاقات الحميمة وهو ينتقل من كل سوائل الجسم”.
من جهة أخرى طمأن إلى أنّ “نسبة الوفاة بالمرض 1 % ونسبة الانتقال أقل بكثير من كورونا”.