المبرَّات وزّعت 4600 كسوة عيد على الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصّة عشيّة عيد الفطر

وزّعت جمعيّة المبرّات الخيرية “كسوة العيد”على 4600 طفل من الأيتام والحالات الاجتماعيّة الصّعبة وذوي الاحتياجات الخاصّة، خلال احتفالات أقيمت عشية عيد الفطر المبارك في مؤسّساتها الرعائية في مختلف المناطق اللّبنانية.

وفي بيروت، أقامت الجمعية احتفالاً مركزياً في مبرة السيّدة خديجة وزعت خلاله كسوة العيد والعيديات على الأبناء وسط أجواء من السرور والبهجة، وقدَّمه الإعلامي حسين عبد الساتر، واستهل بتلاوة قرآنية من إبن المبرّة حيدر قصاص، تلاها عرض موسيقي على الكمان لقائد الفرقة الموسيقية في مؤسسة الهادي حسن حمية، ثم فقرة فنية من تقديم كورال مبرة السيدة خديجة، بعدها قدم الممثل عباس طليس (أبو راجح) مشهداً تمثيلياً لاقى تفاعلاً كبيراً من أبناء المبرّة.

فضل الله

والقى المدير العام للمبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمةً، شكر فيها “كل الداعمين للمبرّات من خيرين وأصدقاء لم يتخلوا عنها في الازمات”، مؤكداً “استمرار المبرّات في تقديم الخدمات في مؤسساتها كافة”، وقال: “ستبقى المبرّات تتحمل المصاعب من أجل توفير الظروف ومقومات العيش الكريم لكل الفئات التي ترعاهم من أيتام، فقراء، ذوي احتياجات الخاصة ومسنين في مؤسساتها المختلفة”، وأكد “أن اليتيم في المؤسسات الرعائية في المبرّات لا يعيش في مأوى بل هو في جو أسري يتلقى كل أنواع الرعاية وأفضل الخدمات التعليمية أسوة بغيره من الطلاب في مدارس ومعاهد المبرّات”.

وفي الختام تم توزيع كسوة العيد ( ثياب وأحذية) والعيديات على الأبناء إلى جانب دمى تمت صناعتها يدوياً في مشغل مبرة السيدة خديجة.

ولفت بيان للمبرات الى أن “مشروع “كسوة العيد” يعدّ من المشاريع الإنسانيّة التي تنفّذها المبرّات خلال عيدي الفطر والأضحى، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم، انطلاقاً من مسؤوليّتها الاجتماعيّة تجاه الأيتام والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصّة”.