نهاية حزينة لطائر اللقلق “Hope” الذي أطلقه البروفسور منير أبي سعيد، حيث تم اطلاق النار عليه لتنتهي جولة الأمل داخل حدود الوطن، نهاية محبطة، كباقي النهايات التي نعيش مرارة تجاربها في لبنان على كل الصعد
وكان قد تم علاجه لمدة ستة أشهر جرّاء اصابة جناحه بطلق ناري، كانت كفيلة بإطلاق سراحه مجدداً الى الحرية من مركز عاليه للتعرّف على الحياة البرّية، مزوّدا وللمرة الاولى في لبنان بجهاز تعقّب يعمل على الطاقة الشمسية لمتابعة حركته حول العالم، إلا أنّه وكالعادة في لبنان “لا أمل”، في ظل غياب الرقابة والقوانين الرادعة.
المصدر: المصور كميل الريس