أكدّ النائب علي حسن خليل، خلال لقاء سياسي لحركة “أمل” في بلدة تولين، أنّ “الحركة وكتلة التنمية والتحرير لم ولن يتركا الأهل بل ستحملان همومهم”. وقال: “نحمل آلامهم وآمالهم على مستوى كل المجالات السياسية وبشتى الميادين الاقتصادية والاجتماعية وبأدق تفاصيل الملفات في تولين، من أزمة المياه والكهرباء والزراعة، إلى متابعة تفاصيل ملف المساحة”.
وأشار إلى أنّ “أهالي البلدة سباقون في تقديم الغالي والنفيس، فمنهم الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدون، نساء قبضن على جمر الوفاء لهذه المسيرة، ورجال وشبان رووا هذا النهج وهذا المشروع بدمائهم وعرقهم وسهرهم. تولين هي القلعة الأبية الوفية لمشروع الإمام القائد السيد موسى الصدر في السراء والضراء”.
ولفت إلى “تزامن هذا اللقاء مع ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر، وذكرى قسم اليمين مع الإمام الصدر في بعلبك، والذي كان بمثابة التأسيس لمشروع التغيير والبناء، عملية نقل الوطن من عصر الإقطاع والتشرذم الى عصر ذوبان الطوائف في الدولة ومشروعها. كما يأتي هذا اللقاء عشية عيد الأم التي يعجز اللسان عن وصفها والإحاطة بجهدها، فهي نبع الحنان والعطاء والتفاني، فتحية لكل أم في تولين ولا سيما أمهات الشهداء وعائلاتهم، وكل أم سهرت وجاهدت وتجاهد في بناء هذه الأجيال على المواطنية الصحيحة والصالحة”.
وقال: “الانتخابات المقبلة محطة للتغيير، ونحن نستند إلى وفاء أهلنا الذين لم يبخلوا يوماً ولم تحد بوصلتهم قيد أنملة”.
وختم: “معكم بدأنا هذه المسيرة، ومعكم نستمر حتى تحقيق الأهداف التي أرساها الإمام موسى الصدر وحمل أمانتها الرئيس نبيه بري ورواها الشهداء بدمائهم المباركة”.