عُلِمَ أن طبعة من الدولار المجمّد، تعود للعام 2003 ومصدرها ليبيا، جرى ضخّها مؤخراً وباتت منتشرة في الاسواق وبين الصرافين، وبحسب خبراء، هي أخطر من الدولار المزوّر الذي يمكن كشفه بسهولة.
حيث أكدت معلومات لوسائل إعلام محلية ان هناك جهات تعمل في الوسط المالي ضخت ملايين الدولارات من فئة 100 دولار، وبطبعات تتراوح بين العام 2003 و2006، وهي دولارات حقيقية وغير مزيفة ولكنها مجمدة، اي انها لا تصلح للتداول الا بين الناس اي بين الصراف غير الشرعي والمواطنين.
ويقول أحد الصرافين، ان الدولار المجمد اخطر بكثير من الدولار المزور، فالمزور يمكن كشفه بأي طريقة كانت، ولكن المجمد، لا يكتشف الا في البنوك، وبعد مقارنة رقم الورقة المتسلسل باوراق وارقام البنوك، وساعتها يكون الصراف “اكل الضرب” وكذلك المواطن. اذ تساوي قيمة الدولار المجمد والمزور صفراً.
ويؤكد الصراف نفسه ان الـ100 دولار ومن الطبعة القديمة والاكثر انتشاراً في لبنان، هي ليبية وتعود للعام 2003 وهناك طبعات مجمدة 2006 و2005 و2001 وكلها مصدرها ليبيا!