غرّد النائب جميل السيد على صفحته عبر تويتر:
”رغم اتهامنا السياسي وشهود الزور خضعنا للقضاء في اغتيال الحريري واعتُقلنا وانتصرنا،
اليوم،
يستدعي القضاء السنيورة في اختلاس ١١ مليار $ فيستنفر المفتي،
ويستدعي وزراء وضباط في انفجار المرفأ فيستنفر الثنائي،
ويستدعي رياض سلامة في الانهيار المالي فيستنفر البطرك!
بلد بدّو حرْق من أساسه
رئيس، نائب، وزير،حاكم، مدير، قاضي، ضابط كبير،
شو ما كنت،
واجباتك إنت تدافع عن حالك،
وما تمسِّح بمفتي أو ببطرك أو بزعيم أو بثنائي وثلاثي،
ولمّا بيتبيّن إنّو فيه تعدّي أو زعرنة عليك من القضاء، والقضاء فيه كتير زعرنة،
بتطلع عالإعلام وبتخبّر الناس والعالم بالتفصيل،
وساعتها كلّنا معك”.
و تابع السيد “البعض يقارن بين اليوم وبين التحقيق باغتيال الحريري ويتساءل ربما سيقع الظلم نفسه كما وقع علينا!
للعلم،
اعتقالنا زوراً كان بتوصية من لجنة تحقيق دولية ضمن مؤامرة دولية احتمى فيها سعد ومروان وميرزا وريفي وغيرهم!
اليوم،
الوضع مختلف،
أيّ قاضٍ يُزوِّر سيخاطر بنفسه،
وما من قُدرة ستحميه…”.