عقدت قيادتا حركة “أمل” و”حزب الله” في البقاع إجتماعا دوريا في مكتب قيادة إقليم الحركة في بعلبك، وتناول المجتمعون مختلف الشؤون الحياتية والإنمائية والسياسية.
وتوجهوا “بأسمى أيآت التهاني والتبريك لعموم اللبنانيين بالأعياد المجيدة، ولادة النبي عيسى بن مريم ورأس السنة الميلادية، راجين المولى العزيز القدير أن يعيدها على اللبنانيين والإنسانية جمعاء بكل الخيرات والبركات والسلام والهناء”.
وأكدوا “ضرورة إيلاء القضايا المعيشية كل الأولوية من قبل الوزارات المعنية في الحكومة”، كما تناول المجتمعون الوضع الصحي المتفاقم وواقع الكهرباء والمياه في البقاع”، مشددين على “وجوب الوقوف الى جانب الأهل في كل ما يتعلق بقضاياهم الحياتية والمعيشية”.
وتوقف المجتمعون عند الذكرى السنوية الثانية لمقتل القائد السابق للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، فأكدوا “المضي قدما في درب الشهداء الأبرار، طريق الحرية والشهادة والمقاومة حتى بلوغ الأهداف الكبرى المنشودة والنصر والتحرير وتحقيق السيادة الكاملة لشعوبنا في بلادها وعلى كامل أراضيها، وصونا لخيرات وقرار أمتنا الحر المستقل”.
وشددوا على “ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل لتجديد وتطوير الحياة السياسية وصونا للنظام اللبناني الديمقراطي وإفساحا في المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم وقرارهم بكل حرية ومسؤولية”.