ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وعدد من الدول العربية التي تفاعلت مع الحدث، بأخبار تزعم أن منزل مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون، في مدينة فاس، معروض للبيع,
وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي خبرعرض المنزل للبيع، مع صورا للبيت، ما دفع وزارة الثقافة المغربية إلى التدخل وفتح تحقيق في الأمر.
وأصدر وزير الثقافة المغربي تعليماته بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ البيت وتدعيم جدرانه أولا، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم البيوت الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس.
وأوضحت وزارة الثقافة أنه «من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا البيت، في ظل غياب الوثائق المكتوبة أو الشواهد المادية التي تؤكد أن هذا المسكن كان فعلا مسكنا للعلامة ابن خلدون، بما في ذلك كتابات ابن خلدون».