المحقق العدلي في قضية “مرفأ بيروت” يصدر مذكرة توقيف بحق النائب علي حسن خليل

أفاد مراسل الميادين، اليوم الثلاثاء، بأن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت أصدر مذكرة توقيف بحق النائب اللبناني علي حسن خليل.

كذلك، أفاد مراسل القناة بكف يد المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت مؤقتاً، بعد دعوى النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل، فقد تبلّغ القاضي البيطار طلب خليل وزعيتر ردّه من ملف تفجير 4 آب الذي أحيل إلى القاضي ناجي عيد، وبالتالي كفت يد البيطار عن الملف تلقائياً ومؤقتاً.

وفي هذا السياق، تناول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في خطابه أمس، واعتبر أن القاضي الحالي في قضية انفجار المرفأ طارق بيطار “يوظّف دماء الشهداء في خدمة أهداف سياسية، وأنه مستمر في أخطاء القاضي السابق، بل ذهب إلى الأسوأ”.

واعتبر أن الأصل في التحقيق في انفجار المرفأ هو أن يصل قاضي التحقيق إلى هوية من استقدم باخرة النيترات إلى مرفأ بيروت، لافتاً إلى أن “ما يحدث في تحقيقات المرفأ خطأ كبير جداً لن يوصل إلى أي حقيقة”.

ورأى كذلك أن قاضي التحقيق في انفجار المرفأ “يتعاطى كالحاكم بأمره في هذا الملف”. ووجَّه نداءً إلى مجلس القضاء الأعلى، وقال إن “ما يحدث لا علاقه له بالقانون والعدالة، وإذا كان مجلس القضاء الأعلى لا يريد حل هذا الموضوع، فيجب على مجلس الوزارء حله”.

يذكر أن محكمة الاستئناف في بيروت كانت ردت طلبات “كف يد” المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

وكان القاضي بيطار أصدر في وقت سابق مذكرة جلب بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، وذلك في إطار مسار الملاحقات القضائية في هذا الملف بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود.

كذلك، وجّه القاضي بيطار كتاباً إلى مجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم وملاحقتهم.

وشملت قائمة الملاحقات قادة عسكريين وأمنيين سابقين، إذ ادعى بيطار أيضاً على قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد كميل ضاهر، والعميد السابق في مخابرات الجيش غسان غرز الدين، والعميد السابق في المخابرات جودت عويدات.

يُذكر أنّ انفجار مرفأ بيروت وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020، ووصل صداه إلى مناطق بعيدة، بسبب انفجار شحنة من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ سنوات في أحد عنابر المرفأ.