ذكرت صحيفة “نداء الوطن” أنه في دوامة العهد المعهودة، تواصل عملية التأليف دورانها العقيم في طاحونة الحصص والمقايضات الوزارية تحصيلاً لمطامع ومطامح سياسية ورئاسية تتلطى خلف ستار “تحصيل حقوق المسيحيين”… وعلى هذا المنوال يستمر مسلسل “لعيون صهر الجنرال” في اجترار وقائع التعطيل نفسها منذ أيام الرابية إلى بعبدا، بصور ومشاهد متعددة لكنها جميعها تدور حول بطولة مركزية وحيدة لـ”جبران باسيل”، مع تعديل تكتيّ في السيناريو فرضته المتغيرات الدرامية في البلد، ليتم استبدال “حبكة” توزير “البطل” باستحواذه وحيداً على الثلث المعطل في الحكومة.
وبانتظار ما ستفضي إليه “مفاوضات الصهرين” لرسم خريطة الحصص في التشكيلة الوزارية العتيدة، واصلت دوائر قصر بعبدا خلال الساعات الأخيرة إطلاق القنابل الدخانية في الفضاء الإعلامي “تطبيلاً وتهليلاً” بقرب ولادة الحكومة، بشكل بدت معه مصادر القصر ليلاً “في قمة التفاؤل” حيال تذليل آخر العقد المتبقية، مبديةً ثقتها بأنّ نهار اليوم سيحمل معه “البشرى المنتظرة” بإعلان ولادة الحكومة. في حين بدا على الضفة المقابلة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي “آخر من يعلم” بهذه الأجواء التفاؤلية، واكتفت أوساطه تعليقاً عليها بالقول: “يا خبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش”
نداء الوطن