بعد احتراق محطة كهرباء قصقص، منذ يومين، وخروجها عن العمل وسط أزمة انقطاع الكهرباء، وشحّ المازوت، وغلاء أسعار الاشتراكات، ما هي آخر تطوّرات التصليحات؟
في حديث لـ”النهار”، تفيد عضو كتلة “المستقبل” النيابية رولا الطبش بأنّ “المحطة قيد التصليح على أمل أن تعود غداً إلى عملها”.
وتشرح أنّ “المحطة تحتوي على 45 مخرجاً لتغذية الكهرباء، وتغذّي أكثر من منطقة، من بينها الطريق الجديدة. وهناك 15 مخرجاً احترقت بالكامل، وهي خارجة عن الخدمة، وبحاجة إلى تصليح، والمناطق المستفيدة (مثل البسطة واليونسكو وغيرها) من هذه المخارج بدأت تتغذّى بالكهرباء من محطات أخرى ريثما تتصلّح المخارج الـ 15”.
وعن الـ35 مخرجاً المتبقّية، تقول الطبش إنّ “الفرَق الفنيّة المتخصّصة بالكهرباء تقوم بتنظيفها والعمل على تركيب كابلات للقيام باختبار الحماية والكهرباء، اليوم. ومن المفترض أن تنتهي هذه العمليات اليوم لتعود إلى العمل غداً، وتعود التغذية تدريجاً، بالرغم من أن تغذية الكهرباء أساساً كانت ضئيلة”.
وتقول الطبش، في حديثها لـ”النهار”، “نحن نتابع هذا الموضوع مع المدير العام للكهرباء، ونعلم أنّ الناس يعانون من وضعٍ صعب، خصوصاً في منطقة الطريق الجديدة، حيث لا مولدات في المباني، والناس يعتمدون على مولّدات الاشتراك، التي باتت باهظة التكاليف، وتعاني أيضاً من شحٍّ في المازوت”.
النهار