عز الدين: “على الوزارات معاقبة التجار الذين تزدهر أحوالهم حين تجوع أوطانهم”

أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين في بيان، أنه أجرى “سلسلة اتصالات مع المعنيين في الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة، نتيجة لأزمة المحروقات التي تشهدها مدينة صور وقرى قضائها لا سيما مادة المازوت منها، وبعد مطالبة البلديات والأهالي بمعالجة الأزمة، وتبين أن بعض الشركات المستوردة وبعض التجار والموزعين وبعض أصحاب المحطات ومن معهم ويدعمهم، يشكلون منظومة فساد مالية وإدارية متكاملة، يعمدون إلى تخزين مادة المازوت بكميات كبيرة، وبيعها في السوق السوداء بعد رفع سعرها أضعافا مضاعفه، بهدف كسب المزيد من الأرباح على حساب ألم وجوع وأمن ومعاناة المواطنين في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها لبنان، وهذا يدل وللأسف عن ضعف انتمائهم الوطني، وفقدانهم الحس الإنساني”.

وحمل عز الدين “المسؤولين في الوزارات المعنية مباشرة والجهات الرسمية المسؤولة عن ضبط ومراقبة أسعار المشتقات النفطية، مسؤولية فقدان مادة المازوت في الأسواق وازدهار السوق السوداء لا سيما في مدينة صور وقرى قضائها”، مطالبا “تلك الوزارات القيام بمسؤولياتها تجاه شعبها، وضبط حركة السوق، ومعاقبة التجار الذين تزدهر أحوالهم حين تجوع أوطانهم، ويزيدون من معاناة الناس في هذه الظروف المناخية الصعبة”. كما طالب “الأجهزة الأمنية بضرورة أن تضرب بيد من حديد، وأن تلاحق كل من يخل بأمن الطاقة والأمن الاقتصادي والاجتماعي، وسوقهم إلى القضاء لأخذ الإجراء القانوني بحقهم”.

وقال: “إننا مع صرخة الناس المحقة ومطالبهم المشروعة، ومع نداءاتهم بحياة كريمة على المستويات كافة”.