ردا على إقدام المفتش العام التربوي فاتن جمعة، على تسطير عقوبة بحق مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي وسبعة أساتذة. أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي توضيحاً استنكر فيه “قرار المفتش العام المتضمّن معاقبة ثمانية موظفين وحسم رواتبهم من دون أي حجّة قانونية أو سبب مشروع”.
وتساءلت وزارة التربية: “هل يعاقب التفتيش الأساتذة والإداريين الذين يعملون طوال أيام الأسبوع ليلا نهارا، وفي ظل جائحة كورونا لإنقاذ العام الدراسي، بدلا من أن يوصي بتكريمهم؟”.
وتأسّفت أن “تقوم المفتّش العام التربويّ فاتن جمعة بخطوة كهذه تفتقد لأدنى معايير الخبرة والكفاءة والعدالة، وقالت: “نحزن أن يصبح بعض اجهزتنا الرّقابية أدوات تستغلّها معظم الأحزاب للضغط على وزير من هنا أو موظّف من هناك”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “لو عرف الرئيس فؤاد شهاب أن بعض الأجهزة الرقابية ستصل في ممارسة صلاحياتها إلى هذا الانحدار، لارتعشت عظامه غضبا في قبره. بئس هذه الممارسات التي تدين المُنتِج وتكرِّم المتقاعس!”.