كلام دياب، بحسب المعلومات، فاجأ السفراء خصوصاً سفيرتي الولايات المتحدة دوروثي شيا والفرنسية آن غريو. والاخيرة لم تكتف بالإصغاء فقط، بل كان لها رَد ذكّرت فيه دياب انّ فرنسا قامت بواجباتها تجاه لبنان، والأَوْلى قيام دياب بواجباته الوطنية وتفعيل عمل حكومته المستقيلة.
الملفت انّ رئيس حكومة تصريف الأعمال لم يكتفِ فقط بالتلويح بقرار لا مفرّ منه، ألا وهو الذهاب شرقاً، بل حَيّد نفسه عن اجترار الحلول، معتبراً أنه فعلها في السابق من خلال الخطط الاقتصادية التي وضعتها حكومته إلّا أنه لم يتم التقيّد بها، مبرّراً عدم التئام حكومة تصريف الاعمال او عقد اتفاقات مع البنك الدولي مَردّه الى عدم ثقته بالتزام الحكومة الجديدة المستقبلية بتلك الاتفاقات، ولذلك اختار الحياد والشكوى لله وللسفراء على قاعدة «اللهم إشهد انّي بَلّغت».
في المقلب الآخر، تتحضّر كتلة نيابية وازنة لتوقيع عريضة نيابية تطالب بمحاسبة دياب للإخلال بالواجبات الوظيفية وهذه العريضة حالياً قيد الدرس والمتابعة، تدقّق في تفاصيلها كتلة «الجمهورية القوية». وبحسب المعلومات يأمل حزب «القوات اللبنانية» حصول هذه العريضة على تواقيع ثلث أعضاء المجلس النيابي ليتم قبولها من قبل الرئيس نبيه بري، أي بعد ان يوقّعها 26 نائباً لتصبح نافذة
مارلين وهبة – الجمهورية