تنضم الطيارة الأميركية المخضرمة والي فانك، البالغة من العمر 82 عاماً، إلى الملياردير جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون، في أول رحلة مأهولة إلى الفضاء تطلقها شركة الصواريخ “بلو أوريجين” التي يملكها الشهر الجاري.
وكانت فانك واحدة من 13 امرأة اجتزن برنامج تدريب رواد الفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في ستينيات القرن الماضي.
وقالت الشركة في إعلانها، اليوم الخميس، إن فانك ستكون أكبر إنسان يسافر إلى الفضاء على الإطلاق.
وفي مقابلة عبر الفيديو نُشرت على موقع الشركة على الإنترنت، قالت فانك “لم أكن أعتقد قط أنني سأسافر للفضاء”.
قادت فانك الطائرات في عمر 21، وكانت الأصغر سناً بين 13 امرأة اجتزن الاختبارات الصارمة نفسها التي اجتازها رواد الفضاء الذكور في المهمة “ميركوري 7” ضمن برنامج ناسا الذي أرسل أميركيين لأول مرة إلى الفضاء بين عامي 1961 و1963. لكنهن حُرمن من أن يصبحن رائدات فضاء بسبب جنسهن.
وكانت فانك أول مدربة طيران في قاعدة عسكرية أميركية، وأول محققة في مجال السلامة الجوية بالمجلس الوطني لسلامة النقل.
ومن المقرر أن تنضم أيضاً إلى مارك شقيق بيزوس على متن الصاروخ “نيو شيبرد” الذي سيرتفع لأكثر من 100 كيلومتر فوق الأرض إلى الفضاء دون المداري. وسيعيش الركاب تجربة انعدام الوزن لبضع دقائق وتجربة الدهشة بعد مشاهدة انحناء الكوكب عبر نوافذ الرؤية قبل عودة كبسولة الركاب المضغوطة إلى الأرض تحت المظلات.
وسيتنحى بيزوس، أغنى رجل في العالم، عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون في الخامس من تموز (يوليو). ويتنافس مع الملياردير إيلون ماسك وريتشارد برانسون على من يصبح أول شخص يسافر للفضاء على صاروخ طورته شركة خاصة.