واكتشف أعضاء مشروع التلسكوب الفضائي Planet Hunters Transiting Exoplanet Survey Satellite، المعروف احتسارا بمسبار TESS، الممول من وكالة ناسا، الكواكب حول نجم بعيد يسمى HD 152843، والذي يقع على بعد حوالي 352 سنة ضوئية من الأرض
ووقع تأكيد النتائج التي توصلوا إليها من قبل علماء الفلك المحترفين الذين قارنوا البيانات بنماذج الكمبيوتر، ما يشير إلى أن حدثين من أحداث العبور جاءا من الكوكب الداخلي (HD 152843b) بينما جاء العبور الثالث من كوكب خارجي ثان (HD 152843c)، وفقا للبيان.
واستخدم الفلكيون أيضا أداتين إضافيتين، الباحث عن الكوكب ذي السرعة الشعاعية عالية الدقة لنصف الكرة الشمالي في Telescopio Nazionale Galileo في إسبانيا والمطياف شديد الدقة في مرصد Lowell في أريزونا، لتأكيد أن أحداث العبور كانت في الواقع بسبب الكواكب الخارجية، وليس مصادر أخرى، مثل رفيق نجمي آخر أو كويكبات عابرة أو حركات TESS نفسه.
وتستخدم هذه الأدوات تقنية تسمى السرعة الشعاعية للكشف عن “الاهتزازات” الدقيقة التي يسببها كوكب يدور في حركة نجمه تجاه الأرض أو بعيدا عنها.
وتشير ملاحظات نظام HD 152843 إلى أن الكواكب الخارجية شديدة الحرارة وغازية لدعم الحياة كما نعرفها على الأرض. ومع ذلك، فإن دراسة الكوكبين الخارجيين الجديدين تساعد العلماء على التعرف على مجموعة الكواكب المحتملة في مجرتنا، وفقا للبيان.