بعد تناقل مقطع فيديو يظهر وقوع إشكال بين سيدة ومرافقي رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل في أحد مطاعم البترون، أوضح المكتب الإعلامي لباسيل تفاصيل ما جرى، وقال في بيان: “لمّا كان النائب باسيل يتناول الغداء مع عائلته في أحد المطاعم المفتَتحة حديثاً في مدينة البترون في أجواء صديقة، وبعدما أنهى الغداء وغادر المطعم، قامت سيّدة بتوجيه كلمات نابية فيما كان باسيل قد غادر وهمّ بالركوب بسيارته”.
وأضاف البيان: “على الأثر قام بعض الموجودين والمرافقين بردّ فعل طبيعي وسلمي وحضاري، بإسكاتها عن الكلام لتتوقف عن الشتائم دون أي اعتداءٍ بالضرب عليها. وعلى الفور تولّت ماكينة الاشاعات نشر أخبار ملفقة لا علاقة لها بما جرى”.
وأكد المكتب الإعلامي لباسيل أنّ “شيئاً مما تم تلفيقه لم يحصل”، وقد طلب باسيل من “جميع المناصرين والمسؤولين والمنتسبين إلى “التيار الوطني الحر” عدم السكوت إطلاقاً والرد بما يناسب على أي اعتداء كلامي أو معنوي أو جسدي يتعرض له أي شخص منهم على يد بعض الناس الذين لا يقيمون للكرامة وزناً”، خاتماً بيانه بالقول: “انتهى زمن الشتيمة من دون جواب”.