لا يكفي سكّان المناطق القريبة من مرفأ بيروت ما عانوه. رائحة الموت ما زالت حاضرة في المكان. مواطنون يرمّمون منازلهم ومؤسساتهم. الحياة تستمرّ ولكن بصعوبة كبيرة.
لكنّ معاناة السكان، في الكرنتينا والمدور والصيفي والأشرفيّة، مستمرّة. أدّى دمار إهراءات المرفأ الى تلف كميّات كبيرة من القمح باتت تحت الردم ووصلتها مياه الأمطار ثمّ تعرّضت للشمس والحرارة المرتفعة ما أدّى الى تجمّع كميّات كبيرة من الحشرات، وخصوصاً من النوع المعروف بـ “السوس” الذي يجتاح حاليّاً المنازل القريبة من المرفأ.
وناشد عددٌ من الأهالي، عبر موقع mtv، الجهات المعنيّة وخصوصاً بلديّة بيروت التدخّل لإيجاد حلّ لهذه المشكلة التي يُخشى أن تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر:mtv