تتهيّأ سفينة تابعة لجمعية مكلّفة إزالة المواد الخطرة من مرفأ بيروت، لنقل 59 مستوعباً مليئًا بالمواد الخطرة من العاصمة اللبنانية إلى ألمانيا للتخلص منها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “كومبي ليفت” هايكو فيلدرهوف إن المستوعبات سيتم إتلافها في ألمانيا.
وأضاف إن “السفينة متواجدة هنا وسنغادر في نهاية الأسبوع” إلى ألمانيا.
وقال رئيس مجلس الأعمال اللبناني الألماني الياس أسود، إن المشروع أزال من المرفأ “كل المواد السامة والمسرطنة والقابلة للاشتعال والمواد الكيميائية الشديدة التفاعل التي كانت مخزّنة هنا لعقود”.
واضاف أن الشركة الألمانية كانت مكلّفة معالجة “49 مستوعبا من المواد الخطرة فقط”، مضيفا إن الأمر انتهى بهم بمعالجة أكثر من 75 مستوعبا سيتم شحن 59 منها.
وأوضح أنه “سيتم التخلّص” من 15 مستوعبا آخر “بطريقة آمنة ومراعية للبيئة في أماكنها”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وصرّح خبير مواد كيميائية يدير العملية، لوكالة فرانس برس في شباط/فبراير أن بيروت تجنّبت بالصدفة انفجارا كيميائيا ثانيا.
وقال مايكل فنتلر إنه “لم ير يوما وضعية كهذه من قبل” في حياته، في معرض وصفه مزيج المواد الكيميائية التي أحدثت فجوات في مستوعبات الشحن.
واورد أن حمض الهيدروكلوريك السام والمسبب للتآكل شكّل 60 بالمئة من المواد الكيميائية التي عالجتها شركة كومبي ليفت.